النهارده يوم الجٌمعة, و دايماً يوم الجُمعة في كٌل فترة من حياتي كان مُمَيز و دايماً بستنهاه.
اليوم و أنا بعمل القهوة الصباحية بتاعتي افتكرت وقت الطفولة و برنامج يوم الجُمعة الخاص بي أنا و بابا.
كان من وقت طويل, بس اللي فاكراه من البرنامج كان كالأتي: أنا و بابا نصحي من بدري, و نحضر الفطار, أنا مكُنتش بعمل حاجة, بس بتفرج عليه, فهو كان في أوقات كثيرة يحب الاختراع و بيحُط أي حاجة علي أي حاجة, بس في الاخر كُنا نأكله و أحنا مبسوطين بالرغم من عدم نجاح مُعظم هذه الأختراعات, و ينضم لنا ماما و مديحة للفطار و نادراً ما ينضم لنا أخويا أدهم لأنه بيبقي نايم في هذا الوقت من اليوم.
بعد الفطار يأتي موعد سينما الأطفال, و أقعد أتفرج عليه بمُنتهي السعادة و بابا ينزل يصلي و أنا أروح ألبس, بمُساعدة ماما طبعاً, خصوصاً ربط رُباط الجزمة اللي كان دائماً يُسبب لي مُشكلة كبيرة , لهذا كانت الجزم اللي بأبزيم حل مثالي لأمثالي.
بعد صلاة الجُمعة بابا يركب العربية و يزمرلي الزُمارة الشهيرة لأنزل.
و عادةً كُنت بكون جاهزة و مُستعدة و واقفة في الشباك ,استني أشوف الناس خارجة من الجامع و أشوف بابا داخل الجراج عشان يجيب العربية.
كان عندنا خطتين لقضاء الوقت سوياً, الأولي هي الذهاب للنادي و الثانية هي الذهاب للسينما لو فيها فيلم أطفال.
و في غالب الأوقات بنروح النادي, ألعب في حديقة الأطفال و أكُل شيبسي و أشرب فانتا و أعود للمنزل.
طايرة من السعادة و نكمل اليوم كُلنا مع بعض و نكمل اليوم العائلي.
مع أني مش متأكدة الفترة ديه أستمرت قد ايه بس هي محفورة في ذاكرتي و أحساسي انها كانت فترة كبيرة, فترة سعيدة و مُفرحة في حياتي.
وحشني يوم الجمعة بتاع زمان, منذ بدأت العمل و كانت أجازتي يوم السبت و الاحد و أصبح يوم الجمعة يوم عادي, بستناه عشان بُكرة أجازة, و حتي بعد أما جيت هنا, بقي يوم عادي بستناه عشان مُحسن بُكرة أجازة.
معنديش حاجة تانية أقولها, دي الفكرة اللي جاتلي الصُبح و الحقيقة اللي خلاني أفتكر أكتر أني و أنا بعمل قهوتي رأيت رجل صيني أو ياباني أو من أي حتة في أسيا, ملامحه بتقول كدة,كبير السن و معاه طفل صغير شايله و بيكلمه و واقفين و في الشمس مُبتسمين هو و الطفل في هدوء و سكينة, دي تاني مرة أشوفهم سوا, علاقة الطفل بالجد خلتني أسرح و أفتكر السعادة و السكينة اللي كنا بنلاقيها مع أهالينا و أحنا أطفال و لقيتني بفتكر مدي الطمأنينة التي كُنت أشعر بها أما كنت أخاف فيد ماما تطمئني, و عندما نسير أنا و بابا في الشارع, فكان يعطيني أصبع واحد فقط لأمسك فيه, و كان كافي جداً انه يديلي أحساس بالأمان و من هنا تذكرت الشارع اللي كُنا ساكنين فيه, و الجراج, البيت ثم برنامج يوم الجمعة بما أن النهاردة الجمعة.
يا تري هل سيكون الطفل ده محظوظ زيي و يفتكر لحظاته ديه مع جده ؟
اليوم و أنا بعمل القهوة الصباحية بتاعتي افتكرت وقت الطفولة و برنامج يوم الجُمعة الخاص بي أنا و بابا.
كان من وقت طويل, بس اللي فاكراه من البرنامج كان كالأتي: أنا و بابا نصحي من بدري, و نحضر الفطار, أنا مكُنتش بعمل حاجة, بس بتفرج عليه, فهو كان في أوقات كثيرة يحب الاختراع و بيحُط أي حاجة علي أي حاجة, بس في الاخر كُنا نأكله و أحنا مبسوطين بالرغم من عدم نجاح مُعظم هذه الأختراعات, و ينضم لنا ماما و مديحة للفطار و نادراً ما ينضم لنا أخويا أدهم لأنه بيبقي نايم في هذا الوقت من اليوم.
بعد الفطار يأتي موعد سينما الأطفال, و أقعد أتفرج عليه بمُنتهي السعادة و بابا ينزل يصلي و أنا أروح ألبس, بمُساعدة ماما طبعاً, خصوصاً ربط رُباط الجزمة اللي كان دائماً يُسبب لي مُشكلة كبيرة , لهذا كانت الجزم اللي بأبزيم حل مثالي لأمثالي.
بعد صلاة الجُمعة بابا يركب العربية و يزمرلي الزُمارة الشهيرة لأنزل.
و عادةً كُنت بكون جاهزة و مُستعدة و واقفة في الشباك ,استني أشوف الناس خارجة من الجامع و أشوف بابا داخل الجراج عشان يجيب العربية.
كان عندنا خطتين لقضاء الوقت سوياً, الأولي هي الذهاب للنادي و الثانية هي الذهاب للسينما لو فيها فيلم أطفال.
و في غالب الأوقات بنروح النادي, ألعب في حديقة الأطفال و أكُل شيبسي و أشرب فانتا و أعود للمنزل.
طايرة من السعادة و نكمل اليوم كُلنا مع بعض و نكمل اليوم العائلي.
مع أني مش متأكدة الفترة ديه أستمرت قد ايه بس هي محفورة في ذاكرتي و أحساسي انها كانت فترة كبيرة, فترة سعيدة و مُفرحة في حياتي.
وحشني يوم الجمعة بتاع زمان, منذ بدأت العمل و كانت أجازتي يوم السبت و الاحد و أصبح يوم الجمعة يوم عادي, بستناه عشان بُكرة أجازة, و حتي بعد أما جيت هنا, بقي يوم عادي بستناه عشان مُحسن بُكرة أجازة.
معنديش حاجة تانية أقولها, دي الفكرة اللي جاتلي الصُبح و الحقيقة اللي خلاني أفتكر أكتر أني و أنا بعمل قهوتي رأيت رجل صيني أو ياباني أو من أي حتة في أسيا, ملامحه بتقول كدة,كبير السن و معاه طفل صغير شايله و بيكلمه و واقفين و في الشمس مُبتسمين هو و الطفل في هدوء و سكينة, دي تاني مرة أشوفهم سوا, علاقة الطفل بالجد خلتني أسرح و أفتكر السعادة و السكينة اللي كنا بنلاقيها مع أهالينا و أحنا أطفال و لقيتني بفتكر مدي الطمأنينة التي كُنت أشعر بها أما كنت أخاف فيد ماما تطمئني, و عندما نسير أنا و بابا في الشارع, فكان يعطيني أصبع واحد فقط لأمسك فيه, و كان كافي جداً انه يديلي أحساس بالأمان و من هنا تذكرت الشارع اللي كُنا ساكنين فيه, و الجراج, البيت ثم برنامج يوم الجمعة بما أن النهاردة الجمعة.
يا تري هل سيكون الطفل ده محظوظ زيي و يفتكر لحظاته ديه مع جده ؟